ينتهوا عما نهوا عنه، كما قال تعالى: " ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي، ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى " أي فقد هلك وحق له والله الهلاك والدمار، وقد حل عليه غضب الملك الجبار.
ولكنه تعالى مزج هذا الوعيد الشديد، بالرجاء لمن أناب وتاب ولم يستمر على متابعة الشيطان المريد، فقال: " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ".