وروى أبو هريرة (رضي الله عنه): أن النبي (ص) كان يمص لعاب الحسن والحسين كما يمص الرجل التمرة (1).
وروى جابر بن عبد الله الأنصاري (رضي الله عنه) قال: رأيت النبي (ص) يمشي على أربعة والحسن والحسين على ظهره وهو يقول: (نعم الجمل جملكما، ونعم الحملان أنتما) (2).
وعن علي (رضي الله عنه) قال: (خرج النبي (ص) والحسن على عاتقه الأيمن، والحسين على عاتقه الأيسر، فقال له عمر: نعم المطية لهما أنت يا رسول الله.
فقال رسول الله (ص): (ونعم الراكبان هما لي) (3).
وعن أنس (رضي الله عنه) قال: كان النبي (ص) يسجد فيجئ حسن أو حسين فيركب ظهره فيطيل السجود، فيقال له: يا نبي الله أطلت السجود؟
فيقول: (ارتحلني ابني فكرهت أن أعجله) (4).
وروت زينب بنت أبي رافع: أن فاطمة رضي الله عنها أتت إليه بابنيها في شكواه فقالت له: (يا رسول الله هذان ابناي فورثهما شيئا).