معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع) - الزرندي الشافعي - الصفحة ٩٠
وروى أبو هريرة (رضي الله عنه): أن النبي (ص) كان يمص لعاب الحسن والحسين كما يمص الرجل التمرة (1).
وروى جابر بن عبد الله الأنصاري (رضي الله عنه) قال: رأيت النبي (ص) يمشي على أربعة والحسن والحسين على ظهره وهو يقول: (نعم الجمل جملكما، ونعم الحملان أنتما) (2).
وعن علي (رضي الله عنه) قال: (خرج النبي (ص) والحسن على عاتقه الأيمن، والحسين على عاتقه الأيسر، فقال له عمر: نعم المطية لهما أنت يا رسول الله.
فقال رسول الله (ص): (ونعم الراكبان هما لي) (3).
وعن أنس (رضي الله عنه) قال: كان النبي (ص) يسجد فيجئ حسن أو حسين فيركب ظهره فيطيل السجود، فيقال له: يا نبي الله أطلت السجود؟
فيقول: (ارتحلني ابني فكرهت أن أعجله) (4).
وروت زينب بنت أبي رافع: أن فاطمة رضي الله عنها أتت إليه بابنيها في شكواه فقالت له: (يا رسول الله هذان ابناي فورثهما شيئا).

(١) انظر: ترجمة الحسن بن علي من تاريخ دمشق ١٠٧: ١٧٩، مختصر تاريخ دمشق ٧: ١٧ و ١٢٤، مناقب ابن المغازلي ٣٧٣: ٤٢٠.
(٢) ترجمة الحسن بن علي من تاريخ دمشق ٩٣: ١٥٨ وفيه العدلان بدل الحملان، مناقب ابن المغازلي ٣٧٥: ٤٢٣، ذخائر العقبى: ١٣٢، المعجم الكبير ٣: ٤٦ / ٢٦١١، مقتل الحسين للخوارزمي ١: ٩٩، البداية والنهاية ٨: ٣٦.
(٣) الأغاني ٧: ٢٥٩، محاضرات الأدباء ٤: ٤٧٩، البداية والنهاية ٨: ٣٦، ونظم السيد الحميري في ذلك:
أتى حسنا والحسين الرسول * وقد برزا ضحوة يلعبان فضمهما وتغذاهما * وكانا لديه بذاك المكان ومر وتحتهما منكباه * فنعم المطية والراكبان (٤) مسند أحمد ٦: ٤٦٧، سنن النسائي ٢: ٢٢٩ باب هل يجوز أن تكون سجدة أطول من سجدة، ترجمة الحسن بن علي من تاريخ دمشق ٩٢: ١٥٥، ترجمة الحسين بن علي من الطبقات الكبرى ٢٧: ٢١٠، مصنف ابن أبي شيبة ١٢: ١٠٠، المستدرك على الصحيحين ٣:
١٦٥، مطالب السؤول ٢: ١٤، سير أعلام النبلاء ٣: ١٧١، تاريخ الاسلام 3: 8.
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»