وقيل: أسماء بنت الأشعث (1)، دس معاوية إليها ذلك فاستطلق به بطنه حتى ألقى كبده، فدخل عليه أخوه الحسين يعوده، فقال له: (يا أخي إني سقيت السم ثلاث مرات فلم اسق مثل هذه).
فقال له: (يا أخي ومن سقاك؟).
فقال له: (أنا في آخر قدم من الدنيا وأول قدم من الآخرة، تأمرني أن أغمز).
وفي رواية: قال له: (وما سؤالك عن ذلك، أتريد أن تقاتلهم؟).
قال: (نعم).