لكل شئ حيلة، وحيلة الصحة في الدنيا أربع خصال: قلة الطعام، وقلة الكلام، وقلة المنام، وقلة المشي.
وعلى الباب بالرابع مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، (ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليبر والديه) (1)، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت.
وعلى الباب الخامس [منها مكتوب]: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله، من أراد أن لا يذل فلا يذل، ومن أراد أن لا يشتم فلا يشتم، ومن أراد أن لا يظلم فلا يظلم، ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى فليستمسك بقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله (علي ولي الله) (2).
وعلى الباب السادس منها مكتوب: لا لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله، من أحب أن يكون قبره واسعا (فسيحا) (3) فلينق المساجد، من أحب أن لا تأكله الديدان تحت الأرض فليكنس المساجد، من أحب أن لا يظلم لحده فلينور المساجد، من أحب أن يبقى طريا تحت الأرض فلينشر بسط المساجد.
وعلى الباب السابع منها مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله، بياض القلب في أربع خصال: في عيادة المريض، واتباع الجنائز، وشراء أكفان الموتى، ودفع القرض (4).
وعلى الباب الثامن منها مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله، من أراد الدخول من هذه الأبواب الثمانية فليستمسك بأربع خصال: بالصدقة، والسخاء، وحسن الخلق، وكف الأذى عن عباد الله عز وجل.