أن أهل السماء والأرض في العجز سواء عن حصر أوصاف قنبر وقال بعض الفضلاء وقد سئل عنه (1) - عليه السلام - فقال:
ما أقول في شخص أخفى أعداؤه فضائله حسدا (2) وأخفى أولياؤه فضائله خوفا وحذرا فظهر في ما (3) بين هذين فضائل طبقت الشرق والغرب.
لكن نحن نشير في هذا المختصر إلى يسير من فضائله - عليه السلام - طاعة لرسم السلطان (4) ولما رواه أخطب خوارزم (5).
قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - إن الله - تعالى - جعل لأخي علي فضائل لا تحصى كثرة. فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومن كتب فضيلة فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة (6) رسم. ومن استمع إلى فضيلة من فضائلة غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع (7) ومن نظر إلى كتاب (8) من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر.
ثم قال: النظر إلي أخي (9) علي بن أبي طالب عبادة وذكره عبادة. ولا يقبل الله إيمان عبد إلا بولايته والبراءة من أعدائه.
وقد رتبتها على فصول: