وآله -: إن فاطمة حصنت فرجها فحرم الله - تعالى - ذريتها من النار (1).
وقال رسول الله - صلى الله عليه وآله (2) -: إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله - عز وجل - فطمها وفطم من أحبها من النار.
وقال رسول الله - صلى الله عليه وآله - (3): إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت الحجب: يا أهل الجمع غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم فهذه فاطمة بنت محمد تريد أن تمر على الصراط.
وعن ابن عباس (4) قال: كان النبي - صلى الله عليه وآله - يكثر القبل (5) لفاطمة - عليها السلام -.
فقالت له عائشة: يا نبي الله إنك لتكثر قبل فاطمة.] (6).
فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: إن جبريل ليلة أسري بي أدخلني الجنة وأطعمني من جميع ثمار الجنة فصار ماء في صلبي فواقعت خديجة فحملت فاطمة. فإذا اشتقت إلى تلك الثمار قبلت فاطمة - عليها السلام - فأصيب من روائحها بشم (7) الثمار التي أكلتها.
وعن عائشة (8) قالت: مرض رسول الله - صلى الله عليه وآله - فجاءت فاطمة - عليها السلام - فأكبت عليه فسارها فبكت ثم أكبت