مطالب السؤول في مناقب آل الرسول (ع) - محمد بن طلحة الشافعي - الصفحة ١٦٩
وفي هذه القصة إشارة إلى إحاطة علي (عليه السلام) بمادة غزيرة من الفقه حيث رد الفرع إلى الأصل وجعل للملزوم حكم لازمه واستخرج ما ذكره فلم يخالفه فيه أحد.
في عبادته وزهده وورعه (عليه السلام)...
ولقد قال ابن عباس (رضي الله عنه) خطبنا عمر فقال: علي أقضانا وأبي أقرأنا وإنا لنترك أشياء من قول أبي (1).
ونقل أن عمر جمع أصحاب رسول الله (ص) يستشيرهم وفيهم علي (عليه السلام) فقال له: قل يا أبا الحسن فأنت أعلمهم وأفضلهم (2).
وقال ابن عباس: أعطي علي (عليه السلام) تسعة أعشار العلم وأنه لأعلمهم بالعشر الباقي (3).

١ - صحيح البخاري ٦: ٢٣ باب قوله تعالى: * (ما ننسخ من آية أو ننسها) *، مسند أحمد ٥: ١١٣، مستدرك الحاكم ٣: ٣٠٥، حلية الأولياء ١: ٦٥، الإستيعاب ٣: ٣٨، ٤١، الطبقات الكبرى ٢: ٣٣٩، مناقب الخوارزمي ٩٢: ٨٦، ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق ٣: ٣٦ / ١٠٦٣ و ١٠٦٥.
٢ - بنحوه في الأخبار الطوال: ١٣٤، وجواهر المطالب ١: ٢٩٩ باب ٤٨.
٣ - حلية الأولياء ١: ٦٥، مناقب آل أبي طالب ٢: ٣٨.
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»