وفي هذه القصة إشارة إلى إحاطة علي (عليه السلام) بمادة غزيرة من الفقه حيث رد الفرع إلى الأصل وجعل للملزوم حكم لازمه واستخرج ما ذكره فلم يخالفه فيه أحد.
في عبادته وزهده وورعه (عليه السلام)...
ولقد قال ابن عباس (رضي الله عنه) خطبنا عمر فقال: علي أقضانا وأبي أقرأنا وإنا لنترك أشياء من قول أبي (1).
ونقل أن عمر جمع أصحاب رسول الله (ص) يستشيرهم وفيهم علي (عليه السلام) فقال له: قل يا أبا الحسن فأنت أعلمهم وأفضلهم (2).
وقال ابن عباس: أعطي علي (عليه السلام) تسعة أعشار العلم وأنه لأعلمهم بالعشر الباقي (3).