قصص الأنبياء - الراوندي - الصفحة ٣١٥
هاجر منها إلى المدينة بعد أن استتر في الغار، ثلاثة أيام ودخل المدينة يوم الاثنين الحادي عشر من شهر ربيع الأول، وبقى بها عشر سنين، ثم قبض صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنه إحدى عشره من الهجرة (1).
فصل - 1 - 424 - ذكر علي بن إبراهيم بن هاشم، وهو من اجل رواه أصحابنا، ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما اتى له سبع وثلاثون سنه كان يرى في نومه كان آتيا اتاه فيقول: يا رسول الله - وكان بين الجبال يرعى غنما - فنظر إلى شخص يقول له: يا رسول الله فقال: من أنت قال: انا جبرئيل أرسلني الله إليك ليتخذك رسولا، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكتم ذلك.
فأنزل جبرئيل بماء من السماء، فقال: يا محمد صلى الله عليه وآله وسلم قم فتوضأ، فعلمه جبرئيل الوضوء على الوجه واليدين من المرفق ومسح الرأس والرجلين إلى الكعبين، وعلمه الركوع و السجود، فدخل علي عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يصلى - هذا لما تم له صلى الله عليه وآله وسلم أربعون سنه - فلما نظر إليه يصلى قال: يا أبا القاسم ما هذا؟ قال: هذه الصلاة التي امرني الله بها، فدعاه إلى الاسلام، فاسلم وصلى معه، وأسلمت خديجة، فكان لا يصلى الا رسول الله وعلى صلوات الله عليهما وخديجة خلفه. فلما اتى كذلك أيام دخل أبو طالب إلى منزل رسول الله صلى الله عليه وآله ومعه

١ - بحار الأنوار ١٥ / 105 إلى قوله تعالى: كثيرا، مقدما ومؤخرا بعين ما في مناقب ابن شهرآشوب 1 / 151 - 152 وليس فيه: لا يعلمهم إلا الله تعالى جل ذكره، نهم يفهم من طي الكلام ومفاده. ومن قوله: وأن أباه توفي إلى قوله: السعدية، أورده في نفس الجزء ص 111 برقم: 56 عن القصص. وعنه هذا المقدار أيضا في مرآة العقول 5 / 178. ومن قوله: وتزوج إلى قوله: وعشرين سنة. ومن قوله: وتوفيت خديجة، إلى قوله: بثلاثة أيام، مذكور في البحار 16 / 3، برقم: 7 عن القصص أيضا.
ومن قوله: وتوفي عنه أبو طالب، إلى قوله: عام الحزن، مذكور في البحار 35 / 82، برقم: 24 عنه أيضا.
وقوله، إن أبا طالب رضي الله عنه، إلى قوله: عام الحزن كرر في 19 / 25 عن نفس المصدر، برقم 14 مع ما بعده إلى قوله: حتى مات أبو طالب، كما أن ما بعد هذا إلى قوله: عشر سنين، جاء في نفس الجزء ص 69، برقم: 19 عن نفس المصدر وما بعده إلى قوله: من الهجرة ذكر في البحار 22 / 514، برقم 16 عن المصدر نفسه.
(٣١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف مقدمة التحقيق الباب الأول: في ذكر خلق آدم عليه السلام و حوا عليها السلام 38
2 الباب الثاني: في نبوة إدريس و نوح عليهما السلام 77
3 الباب الثالث: في ذكر هود و صالح عليهما السلام 92
4 في حديث إرم ذات العماد 97
5 الباب الرابع: في نبوة إبراهيم عليه السلام 107
6 الباب الخامس: في ذكر لوط و ذي القرنين عليهما السلام 120
7 الباب السادس: في نبوة يعقوب و يوسف عليهما السلام 129
8 الباب السابع: في ذكر أيوب و شعيب عليهما السلام 142
9 الباب الثامن: في نبوة موسى بن عمران صلوات الله عليه 151
10 في حديث موسى و العالم 159
11 في حدث البقرة 162
12 في مناجاة موسى 163
13 في حديث حزبيل لما طلبه فرعون 169
14 في تسع آيات موسى 170
15 في حديث بعلم بن باعورا 176
16 في وفاة هارون وموسى 178
17 في خروج صفراء على يوشع بن نون 179
18 الباب التاسع: في بني إسرائيل. 180
19 الباب العاشر: في نبوة إسماعيل و حديث لقمان 191
20 الباب الحادي عشر: في نبوة داود عليه السلام 201
21 الباب الثاني عشر: في نبوة سليمان عليه السلام و ملكه 211
22 الباب الثالث عشر: في أحوال ذي الكفل و عمران عليهما السلام 214
23 الباب الرابع عشر: في حديث زكريا و يحيى عليهما السلام 218
24 الباب الخامس عشر: في نبوة إرميا و دانيال عليهما السلام 223
25 في علامات خسوف الشمس في الاثني عشر شهرا 235
26 في علامات خسوف القمر طول السنة 236
27 الباب السادس عشر: في حديث جرجيس و عزيز و حزقيل و إليا: 238
28 الباب السابع عشر: في ذكر شيعا و أصحاب الأخدود و الياس و اليسع و يونس و أصحاب الكهف و الرقيم عليهم السلام 244
29 الباب الثامن عشر: في نبوة عيسى و ما كان في زمانه و مولده و نبوته 263
30 الباب التاسع عشر: في الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه و آله من المعجزات و غيرها 280
31 الباب العشرون: في أحوال محمد صلى الله عليه و آله 314
32 في مغازيه 336