قصص الأنبياء - الراوندي - الصفحة ٢٩١
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يديه وقال: اللهم رد الشمس إلى وقتها حتى يصلى على، فرجعت الشمس حتى صلى العصر، ثم انقضت انقضاض الكواكب (1).
389 - وعن أسماء بنت عميس قالت: لما ردت الشمس على على بالصهباء، قال النبي صلى الله عليه وآله: اما انها سترد لك بعدي حجه على أهل خلافك (2) 390 - وقال سعد بن عبد الله، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، حدثنا الحسين بن سعيد، عن أحمد بن عبد الله القزويني، عن الحسين بن المختار القلانسي، عن أبي بصير، عن عبد الواحد بن المختار الأنصاري عن أم المقدام الثقفية قالت: قال لي جويرية بن مسهر:
قطعنا مع أمير المؤمنين عليه السلام جسر الفرات في وقت العصر، فقال: هذه ارض لا ينبغي لنبي و لا وصى نبي ان يصلى فيها، فمن أراد منكم ان يصلى فليصل، فتفرق الناس يمنه ويسره يصلون، وقلت: انا لا اصلى حتى اصلى معه فسرنا وجعلت الشمس تسفل، وجعل يدخلني من ذلك امر عظيم حتى وجبت الشمس وقطعنا الأرض، فقال: يا جويرية اذن، فقلت: يقول: اذن وقد غابت الشمس، قال: اذن فاذنت، ثم قال لي: أقم فأقمت، فلما قلت:
قد قامت الصلاة، رأيت شفتيه يتحركان وسمعت كلاما كأنه كلام العبرانية، فارتفعت الشمس حتى صارت في مثل وقتها في العصر فصلى، فلما انصرفنا هوت إلى مكانها، قلت:
اشهد انك وصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (3).
391 وعن ابن بابويه، حدثنا أحمد بن علي بن موسى الدقاق، حدثنا أحمد بن جعفر بن نصر الجمال، حدثنا عمر بن خلاد، عن الحسين بن علي، عن أبي قتادة (4) الحراني،

١ - بحار الأنوار ٤١ / ١٨٣، برقم: ٢٠.
٢ - لم يذكر في البحار ولا غيره من المجامع للآثار.
٣ - بحار الأنوار ٤١ / 167 - 168، برقم: 3 عن علل الشرايع مع زيادة، ورواه بأسانيد أخر عن جويرية 41 / 174 - 178.
4 - كذا في النسخ، وسقط قبله قوله " عن الحسين بن علي " في البحار، وأبو قتادة الحراني هو عبد الله بن واقد كما عن التهذيب والتقريب لابن حجر قائلا: مات 210. وجعفر بن برقان هو الكلابي أبو عبد الله القي كما عن التقريب، وفي البحار وفقا لبعض النسخ: نوقان يأتي برقم: 394 كما أنه يأتي فيه: والحسن بن علي.
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف مقدمة التحقيق الباب الأول: في ذكر خلق آدم عليه السلام و حوا عليها السلام 38
2 الباب الثاني: في نبوة إدريس و نوح عليهما السلام 77
3 الباب الثالث: في ذكر هود و صالح عليهما السلام 92
4 في حديث إرم ذات العماد 97
5 الباب الرابع: في نبوة إبراهيم عليه السلام 107
6 الباب الخامس: في ذكر لوط و ذي القرنين عليهما السلام 120
7 الباب السادس: في نبوة يعقوب و يوسف عليهما السلام 129
8 الباب السابع: في ذكر أيوب و شعيب عليهما السلام 142
9 الباب الثامن: في نبوة موسى بن عمران صلوات الله عليه 151
10 في حديث موسى و العالم 159
11 في حدث البقرة 162
12 في مناجاة موسى 163
13 في حديث حزبيل لما طلبه فرعون 169
14 في تسع آيات موسى 170
15 في حديث بعلم بن باعورا 176
16 في وفاة هارون وموسى 178
17 في خروج صفراء على يوشع بن نون 179
18 الباب التاسع: في بني إسرائيل. 180
19 الباب العاشر: في نبوة إسماعيل و حديث لقمان 191
20 الباب الحادي عشر: في نبوة داود عليه السلام 201
21 الباب الثاني عشر: في نبوة سليمان عليه السلام و ملكه 211
22 الباب الثالث عشر: في أحوال ذي الكفل و عمران عليهما السلام 214
23 الباب الرابع عشر: في حديث زكريا و يحيى عليهما السلام 218
24 الباب الخامس عشر: في نبوة إرميا و دانيال عليهما السلام 223
25 في علامات خسوف الشمس في الاثني عشر شهرا 235
26 في علامات خسوف القمر طول السنة 236
27 الباب السادس عشر: في حديث جرجيس و عزيز و حزقيل و إليا: 238
28 الباب السابع عشر: في ذكر شيعا و أصحاب الأخدود و الياس و اليسع و يونس و أصحاب الكهف و الرقيم عليهم السلام 244
29 الباب الثامن عشر: في نبوة عيسى و ما كان في زمانه و مولده و نبوته 263
30 الباب التاسع عشر: في الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه و آله من المعجزات و غيرها 280
31 الباب العشرون: في أحوال محمد صلى الله عليه و آله 314
32 في مغازيه 336