المرأة مثل الضلع الأعوج ان تركته استمتعت به وان أقمته كسرته، وقال: ان إبراهيم عليه السلام تزوج ساره وكانت من أولاد الأنبياء على أن لا يخالفها ولا يعصى لها أمرا ولا تعصى له أمرا فيما وافق الحق: وان إبراهيم كان يأتي مكة من الحيرة في كل يوم (1) 110 - وعن ابن بابويه، عن محمد بن موسى المتوكل، حدثنا عبد الله بن جعفر، عن ابن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: سمعت أبا عبد الله صلوات الله عليه يقول: ان إبراهيم عليه السلام استأذن ساره ان يزور إسماعيل بمكة، فاذنت له على أن لا يبيت عنها (2) ولا ينزل عن حماره، قلت: كيف كان ذلك؟ قال: طويت له الأرض (3).
111 - عن ابن بابويه، حدثنا محمد بن الحسن، حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن الحسين بن الحسن بن ابان، عن محمد بن أورمة، عن يحيى اللحام، عن سماعه بن مهران، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه، قال: ان إبراهيم ناجى ربه فقال: يا رب كيف ذا العيال من قبل ان يجعل له من ولده خلفا يقوم بعده في عياله؟ فأوحى الله تعالى إليه: يا إبراهيم أوتريد لها خلفا منك يقوم مقامك من بعدك خيرا منى؟ قال إبراهيم: اللهم لا، الان طابت نفسي (4).
112 - عن ابن بابويه، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي البرقي عن أحمد، بن محمد عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
ان إسماعيل صلوات الله عليه توفى، وهو ابن مائه وثلاثين سنه، ودفن بالحجر مع أمه، فلم يزل بنو إسماعيل ولاه الامر يقيمون للناس حجهم وامر دينهم يتوارثونها كابرا عن كابر حتى كان زمن عدنان بن أدد (5).
113 - عن ابن بابويه، عن أبيه، حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن ابان، عمن ذكره، عن مجاهد، عن ابن عباس رضى الله