قصص الأنبياء - الراوندي - الصفحة ١١٦
المرأة مثل الضلع الأعوج ان تركته استمتعت به وان أقمته كسرته، وقال: ان إبراهيم عليه السلام تزوج ساره وكانت من أولاد الأنبياء على أن لا يخالفها ولا يعصى لها أمرا ولا تعصى له أمرا فيما وافق الحق: وان إبراهيم كان يأتي مكة من الحيرة في كل يوم (1) 110 - وعن ابن بابويه، عن محمد بن موسى المتوكل، حدثنا عبد الله بن جعفر، عن ابن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: سمعت أبا عبد الله صلوات الله عليه يقول: ان إبراهيم عليه السلام استأذن ساره ان يزور إسماعيل بمكة، فاذنت له على أن لا يبيت عنها (2) ولا ينزل عن حماره، قلت: كيف كان ذلك؟ قال: طويت له الأرض (3).
111 - عن ابن بابويه، حدثنا محمد بن الحسن، حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن الحسين بن الحسن بن ابان، عن محمد بن أورمة، عن يحيى اللحام، عن سماعه بن مهران، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه، قال: ان إبراهيم ناجى ربه فقال: يا رب كيف ذا العيال من قبل ان يجعل له من ولده خلفا يقوم بعده في عياله؟ فأوحى الله تعالى إليه: يا إبراهيم أوتريد لها خلفا منك يقوم مقامك من بعدك خيرا منى؟ قال إبراهيم: اللهم لا، الان طابت نفسي (4).
112 - عن ابن بابويه، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي البرقي عن أحمد، بن محمد عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
ان إسماعيل صلوات الله عليه توفى، وهو ابن مائه وثلاثين سنه، ودفن بالحجر مع أمه، فلم يزل بنو إسماعيل ولاه الامر يقيمون للناس حجهم وامر دينهم يتوارثونها كابرا عن كابر حتى كان زمن عدنان بن أدد (5).
113 - عن ابن بابويه، عن أبيه، حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن ابان، عمن ذكره، عن مجاهد، عن ابن عباس رضى الله

١ - بحار الأنوار ١٢ / ١١١ - ١١٢، برقم: ٣٨.
٢ - في ق ٤: عندها.
٣ - بحار الأنوار ١٢ / ١١٢، برقم: ٣٩ والظاهر سقوط الواسطة بين ابن جعفر وابن محبوب و هي: أحمد بن محمد بن عيسى، ظاهرا كما في السند المرقم: ١١٧ وغيرهما ٤ - بحار الأنوار ١٢ / ٨٢، برقم: ١١.
٥ - بحار الأنوار ١٢ / 113، برقم: 41.
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف مقدمة التحقيق الباب الأول: في ذكر خلق آدم عليه السلام و حوا عليها السلام 38
2 الباب الثاني: في نبوة إدريس و نوح عليهما السلام 77
3 الباب الثالث: في ذكر هود و صالح عليهما السلام 92
4 في حديث إرم ذات العماد 97
5 الباب الرابع: في نبوة إبراهيم عليه السلام 107
6 الباب الخامس: في ذكر لوط و ذي القرنين عليهما السلام 120
7 الباب السادس: في نبوة يعقوب و يوسف عليهما السلام 129
8 الباب السابع: في ذكر أيوب و شعيب عليهما السلام 142
9 الباب الثامن: في نبوة موسى بن عمران صلوات الله عليه 151
10 في حديث موسى و العالم 159
11 في حدث البقرة 162
12 في مناجاة موسى 163
13 في حديث حزبيل لما طلبه فرعون 169
14 في تسع آيات موسى 170
15 في حديث بعلم بن باعورا 176
16 في وفاة هارون وموسى 178
17 في خروج صفراء على يوشع بن نون 179
18 الباب التاسع: في بني إسرائيل. 180
19 الباب العاشر: في نبوة إسماعيل و حديث لقمان 191
20 الباب الحادي عشر: في نبوة داود عليه السلام 201
21 الباب الثاني عشر: في نبوة سليمان عليه السلام و ملكه 211
22 الباب الثالث عشر: في أحوال ذي الكفل و عمران عليهما السلام 214
23 الباب الرابع عشر: في حديث زكريا و يحيى عليهما السلام 218
24 الباب الخامس عشر: في نبوة إرميا و دانيال عليهما السلام 223
25 في علامات خسوف الشمس في الاثني عشر شهرا 235
26 في علامات خسوف القمر طول السنة 236
27 الباب السادس عشر: في حديث جرجيس و عزيز و حزقيل و إليا: 238
28 الباب السابع عشر: في ذكر شيعا و أصحاب الأخدود و الياس و اليسع و يونس و أصحاب الكهف و الرقيم عليهم السلام 244
29 الباب الثامن عشر: في نبوة عيسى و ما كان في زمانه و مولده و نبوته 263
30 الباب التاسع عشر: في الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه و آله من المعجزات و غيرها 280
31 الباب العشرون: في أحوال محمد صلى الله عليه و آله 314
32 في مغازيه 336