وعن أبي رافع قال: صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين، وصلى علي يوم الثلاثاء (1).
فأما سنه يوم أسلم فقيل خمس عشرة، عن الحسن، وقيل ثمان سنين عن عروة، وقيل عشرة سنين عن مجاهد وابن إسحاق، وقيل إحدى عشر، وقيل سبع سنين عن محمد علي.
وروي الناصر بأسناده عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: " أولكم وارد على الحوض أولكم اسلاما علي بن أبي طالب " (2).
وعن أنس: " بعث النبي يوم الاثنين، واسلم علي يوم الثلاثاء " (3) وروي السيد ط بأسناده عن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " صليت وعلي على سبع سنين، وذلك إنه لم يصلي فيها أحد غيري وغيره " (4).
- قوله تعالى:
* (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل) * التوبة 9: 111.
الآية، قيل نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام، وقيل نزلت في الأنصار، والآية بعلي أليق، لأنه أوجب له الجنة، والمقطوع عليه بأنه من أهل الجنة، ولأنه وصف