ورجل بالكوفة يعني ابن مسعود، ورجل بالمدينة يعني عليا، فالذي بالشام يسأل الذي بالكوفة، والذي بالكوفة يسأل الذي بالمدينة، والذي بالمدينة لا يسأل أحدا " (1).
وعن راذان، عن علي: " لو ثنى لي الوسادة - وروى لو كسرت - لي الوسادة، ثم جلست عليها، لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم، وبين أهل الزبور بزبورهم، وبين أهل الفرقان بفرقانهم. والله ما من آية نزلت في بر ولا بحر، ولا سماء ولا أرض، ولا سهل ولا جبل، ولا ليل ولا نهار، إلا وأنا أعلم متى نزلت وفي أي شئ نزلت، وما رجل من قريش جرت عليه المواسي إلا وأنا اعلم أية أي آية نزلت فيه تسوقه إلى جنة أو إلى نار " (2).
- قوله تعالى:
* (قد كان لهم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة) *.
آل عمران 3: 13.
المروي عن ابن مسعود انها نزلت في قصة بدر، وكان صاحب راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب، وبرز عتبة وشيبة والوليد، واطلبوا البراز، فخرج إليهم حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث، فقتل حمزة شيبة، وقتل علي الوليد، وأختلف الطعان بين عبيدة وعتبة، فأعانه علي فقتلاه، فذلك قوله تعالى: * (قد كان لكم آية في فئتين التقتا) * يعني في بدر. (3)