لفدا الأغر ذي النسب الثاقب * ذي الباع والرضي الحسيب إن تصبك المنون عنه * فأحرى فمصيب منها وغير مصيب كل حي وان تملأ عيثا * آخذ من سهامه بنصيب قال السيد أبو طالب: والأحاديث التي سمعها الحسن عن النبي [صلى الله عليه وآله وسلم] مجموعة قد جمعها غير أصحاب الحديث، وهي غزيرة، وهذا الحديث منها:
وفي مبيته على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول أمير المؤمنين شعرا: (1) وقيت بنفسي خير من وطئ الحصى * ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر رسول إله خاف ان يمكروا به * فنجاه ذو الطول الاله من المكر وبات رسول الله في الغار أمنا * موقيا وفي حفظ الاله وفي ستر وبت أراعيهم وما يثبتونني * وقد وطنت نفسي على القتل والأسر ثم هاجر وحده وقد دميت، فاستقبله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعانقه ودعا له في حديث طويل، وكان حديث ابن أبي طالب على ما مر لهم في حصار الشعب، و [قد] حصر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث سنين، وكانت قصة الصحيفة. (2) - قوله تعالى:
* (الذين ينفقون أموالهم باليل والنهار سرا وعلانية فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) *.
البقرة 2: 274.
المروي عن ابن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب، كان معه أربعة