هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "، فنزلت هذه الآية في بيتي، فقلت: يا رسول الله وانا منهم؟ قال: وأنت على خير.
وروي السيد أبو طالب بأسناده عن شعبة: لما ظهر إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسين [كقول] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مثل أهل بيتي في الله كمثل النجوم كلما أفل نجم طلع نجم (1).
وعن زيد بن أرقم قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بواد بين مكة والمدنية يدعى (حمر) فقال: " انما انا بشر يوشك ان ادعا فأجيب، الا واني تارك فيكم الثقلين أحدهما كتاب الله وهو حبل الله من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلالة، ثم أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي [قالها] ثلاث مرات " (2).
وعن أبي ذر: ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنهم هلك، ومثل باب حطة في بني إسرائيل " (3).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " ان الله تعالى جعل أجري عليكم المودة في القربى، واني سائلكم غدا مجد بكم في المسألة ".
وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " من قاتلني في الأولى، وقاتل أهلي في الثانية فأولئك شيعة الدجال " (4).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: " في كل خلف من أهل بيتي عدول ينفون عن هذا الدين تحريف المغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، إلا وان أئمتكم وفدكم إلى الله، فانظروا من ينفذون في دينكم " (5).