نريد قارئ المسؤولية لا قارئ آخر صيحة!!
أحببت أن أوجه رسالة للقراء، لأنني - منذ سنوات - وأنا أرى أن القارئ - للأسف - يكون ضحية لتلبيسات الكتاب ولا يمتلك أكثرهم المنهج الذي يستطيع به الاستفادة من الحوارات العلمية حتى يعرف الحق والباطل فيها ويعرف المحق من المبطل.
القارئ أمانة والقارئ أمانة في عنق الكاتب أو المؤلف أو الخطيب أو الوسيلة.. فهذا القارئ إن لم نكن أمناء وصادقين معه فإن الإثم - لا محالة - سيكون من نصيبنا قبل أن نخالف (الأخلاقيات) التي تدعونا لاحترام الآخرين وعدم الاستهتار بهم ولا بعقولهم ومعلوماتهم.
(هامش) صحيفة الرياض، السبت 26 / 7 / 1417 ه - 7 ديسمبر 1996 م (.)