تعالوا إلى كلمة سواء!!
ليس من المهم أن نتفق في كل شئ لأن الاختلاف من سنن الله التي قدرها في هذه الحياة الدنيا فلا يزال الحق والباطل في صراع إلى يوم القيامة ولولا وجود الباطل لما عرف الناس قيمة الحق، ولولا مرارة المصائب لما عرف المبتلون نعمة السلامة والعافية ولولا الجدب لما عرفنا فضل الغيث، لذلك يجب ألا نتوهم بأننا سنصل إلى اتفاق عام بين كل الناس مسلمهم وكافرهم، سنيهم ومبتدعهم، مصيبهم ومخطئهم فهذا خلاف سنن الله في هذه الحياة.
لكن في الوقت نفسه نحن مطالبون من الله عز وجل بدعوة الكافر إلى الإسلام ودعوة المبتدع إلى السنة ودعوة المخطئ المذنب إلى الصواب والتوبة. فالله الذي قدر الاختلاف هو الذي أوجب