علينا العمل لتقليصه بالحق وإلى الحق، فدعوة الغير وتصحيح الذات عنوان كل مسلم مخلص ومطلب كل عارف بمهمته في هذه الحياة.
المكابرة والاختلاف!!
ليس من مهمتنا القضاء نهائيا على كل اختلاف لكن من مهمتنا محاربة التلوث الذي أصاب العلم والحق، محاربة الجهل ببيان العلم، بمحاربة المكابرة، محاربة تضليل الناس عن الحقيقة.
فهناك كافر لا يعرف أن الإسلام حق فهذا يبقى في دائرة الجهل لكن قد يوجد آخر يعرف أن الإسلام حق لكنه يأبى اتباعه والاعتراف به فهذا خرج من دائرة الجهل إلي دائرة المكابرة، وهو بهذا بحاجة إلى حرب فكرية تكشف تضليله للناس وتكسر مكابرته..
كذلك قد يوجد مبتدع يعرف أن السنة حق فهذا مكابر، وقد يتيقن مخطئ من خطئه لكنه يستمرئ المواصلة فيه لمصلحة من المصالح على حساب الحقيقة والمتلقي فهذا مكابر وصلنا معه لطريق مسدود، فهل نستمر في وصف هذا بالاجتهاد ف " اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ا!!
هناك قضايا واضحة لا تخضع للاجتهاد فالذي ينسب آية للقرآن الكريم وليست فيه لا نقول إنه مجتهد خاصة بعد أن نبين