فوات الوفيات - الكتبي - ج ١ - الصفحة ٤٠٦
وقال أيضا في المعنى * أيا أير قد صرت أحدوثة * لمن في البلاد من العالم * * ألم تك فيما مضى منعظا * تشبه بالوتد القائم * * وقد كنت تملأ كف الفتاة * فأصبحت تدخل في خاتم * وقال في المعنى * دعيت إلى شادن أدعج * يشبه بالقمر الأبلج * * فألفيت أيرك مستخدرا * وقد يحرم المرء ما يرتجي * * ترى تركه أيما حسرة * وأنت به مستهام شجي * * وصرت تحرج من نيكه * ولو قام أيرك لم تحرج * * سواء عليك إذا ما رنوت * إلى مثله جئت أو لم تجي * وقال أيضا * نام أيرى والنوم ذل وهون * واعتراه بعد الحراك سكون * * بات نضوا وبت أبكي عليه * إن همي بهمه مقرون * * كيف يلتذ عيشه آدمي * بين رجليه صاحب محزون * * دب فيه البلي فماتت قواه * وهو حي لم تخترمه المنون * * أيها الأير لم تخني ولكن * غالني فيك ريب دهر خئون *
(٤٠٦)
مفاتيح البحث: النوم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 ... » »»