فوات الوفيات - الكتبي - ج ١ - الصفحة ٢٤٧
ثم ينصرف فجاءه يوما فضحك منه ساعة ثم قال عندك شيء نأكل فقال لغلامه هات لبهلول خبزا وزيتونا فأكل ثم قام لينصرف وقال لسليمان يا صاحب إن جئنا إلى بيتكم يوم العيد يكون عندكم لحم فخجل سليمان وجاء إلى بعض أشراف الكوفة وقال له أشتهي آكل عسلا بسرقين فدعا بهما فأكل من العسل وأمعن فيه فقال له الرجل لم لا تأكل السرقين كما قلت قال العسل وحده أطيب وعبث به الصبيان يوما ففر منهم والتجأ إلى دار بابها مفتوح فدخلها وصاحب الدار قائم له ضفيرتان فصاح به ما أدخلك داري فقال * (قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض) * الكهف 94 وسأله يوما علي بن عبد الصمد البغدادي هل قلت شيئا في رقة البشرة فقال اكتب * أضمر أن أضمر حبي له * فيشتكي إضمار إضماري * * رق فلو مرت به ذرة * لخضبته بدم جاري * فقال أريد أرق من هذا أيها الأستاذ فقال نعم وما أظنه اكتب * شبهته قمرا إذ مر مبتسما * فكاد يجرحه التشبيه أو كلما * ومرض في خاطري تقبيل وجنته * فسيلت فكرتي في وجنتيه دما * فقال أريد أرق من هذا فقال يا بن الفاعلة أرق من هذا كيف يكون رويدك لأنظر إن كان قد طبخ في المنزل حريرة أرق من هذا رحمه الله تعالى 85 الفرنسيس الإفرنجي بولش الإفرنجي المعروف بالفرنسيس أجل ملوك الإفرنج وأعظمهم قدرا وأكثرهم عساكر وأموالا وبلادا قصد الديار المصرية واستولى على طرف منها
(٢٤٧)
مفاتيح البحث: مدينة الكوفة (1)، الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»