فوات الوفيات - الكتبي - ج ١ - الصفحة ٢٢١
* وما حازوا إلى الأعلى * فأقمار وأغصان * ومنها * علي وأبو ذر * ومقداد وسلمان * * وعباس وعمار * وعبد الله إخوان * * دعوا فاستودعوا علما * فأدوه وما خانوا * * أدين الله بالدين اللذي * كانوا به دانوا) منها * فحبي لك إيمان * وميلي عنه كفران * * فعد القوم ذا رفضا * فلا عدوا ولا كانوا * قال فعهدي بالرشيد وقد ألطف له ووصله وبره جماعة من الهاشميين وتوفي بعد قليل قيل لما استقام الأمر للسفاح خطب يوما فأحسن الخطبة فلما نزل عن المنبر قام إليه السيد الحميري فأنشده * دونكموها يا بني هاشم * فجددوا نم آيها الطامسا * * دونكموها فالبسوا تاجها * لا تعدموا منكم لها لابسا * * دونكموها لا علت كعب من * أمسى عليكم ملكها نافسا * * خلافة الله وسلطانه * وعنصر كان لكم دارسا * * قد ساسها قبلكم ساسة * لم يتركوا رطبا ولا يابسا * * لو خير المنبر فرسانه * ما اختار إلا منكم فارسا * * فلست من أن تملكوها إلى * هبوط عيسى منكم آيسا * فقال السفاح سل حاجتك قال ترضى عن سليمان بن حبيب بن المهلب وتوليه الأهواز قال قد أمرت بذلك وكتب عهده ودفعه إلى السيد وقدم به عليه فلما وقعت عينه عليه أنشده * أتيناك يا قرم أهل العراق * بخير كتاب من القائم * * أتيناك من عند خير الأنام * فذاك ابن عم أبي القاسم * * يوليك فيه جسام الأمور * فأنت صنيع بني هاشم * * أتينا بعهدك من عنده * على من يليك من العالم *
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»