فتوح البلدان - البلاذري - ج ٢ - الصفحة ٣٦٣
وهي لمهلهل، فسماه مهلهلا. ومحمد أعتقه (؟).
وأقطع المنصور عمارة بن حمزة الناحية المعروفة به خلف مربعة شبيب بن واج.
وأقطع ميمونا أبا بشر بن ميمون قطيعة عند بستان القس ناحية باب الشام.
وطاقات بشر تنسب إلى بشر بن ميمون هذا. وكان ميمون مولى على ابن عبد الله.
وأقطع شبيلا مولاه قطيعة عند دار يقطين، وهناك مسجد يعرف بشبيل.
وأقطع أم عبيدة، وهي حاضنة لهم ومولاة لمحمد بن علي، قطيعة. وإليها تنسب طاقات أم عبيدة بقرب الجسر.
وأقطع منيرة مولاة محمد بن علي، وإليها ينسب درب منيرة وخان منيرة في الجانب الشرقي.
وأقطع ريسانة موضعا يعرف بمسجد بنى رغبان مولى حبيب بن مسلمة (296) الفهري، يدخل في قصر عيسى بن جعفر أو جعفر بن جعفر بن المنصور ودرب مهرويه في الجانب الشرقي نسب إلى مهرويه الرازي، وكان من سبى سنفاذ فاعتقه المهدى.
ولم يزل المنصور رحمه الله بمدينة السلام إلى آخر سنى خلافته، ثم حج منها وتوفى بمكة.
ونزلها بعده المهدى أمير المؤمنين، ثم شخص منها إلى ماسبذان فتوفى بها.
وكان أكثر نزوله من مدينة السلام بعيساباذ في أبنية بناها هناك.
ثم نزلها الهادي موسى بن المهدى فتوفى بها.
ونزلها الرشيد هارون بن المهدى، ثم شخص عنها إلى الرافقة فأقام بها وسار منها إلى خراسان، فتوفى بطوس.
ونزلها محمد بن الرشيد فقتل بها.
(٣٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 ... » »»
الفهرست