فتوح البلدان - البلاذري - ج ٢ - الصفحة ٤٤٢
الضعفاء من أبواب دورهم، ويأتيهم منافعهم فيه إلى منازلهم، وهو مغيض لمياههم. ثم إنه ساير زيادا بعد ذلك في ولايته فقال: ما رأيت نهرا شرا منه، ينز منه دورهم، ويبعضون له في منازلهم، ويغرق (ص 359) فيه صبيانهم.
وروى قوم أن غيلان بن خرشة القائل. وهذا والأول أثبت.
ونهر سلم نسب إلى سلم بن زياد بن أبي سفيان.
وكان عبد الله بن عامر حفر نهرا تولاه نافذ مولاه، فغلب عليه فقيل نهر نافذ. وهو لآل الفضل بن عبد الرحمن بن عباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب.
895 - قال أبو اليقظان: أقطع عثمان بن عفان العباس بن ربيعة بن الحارث دارا بالبصرة، وأعطاه مئة ألف درهم. وكان عبد الرحمن بن عباس يلقب رائض البغال لجودة ركوبه لها. وتابعه الناس بعد هرب ابن الأشعث إلى سجستان، فهرب من الحجاج.
وطلحتان نهر طلحة بن أبي نافع مولى طلحة بن عبيد الله.
ونهر حميدة نسب إلى امرأة من آل عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب ابن عبد شمس يقال لها حميدة. وهي امرأة عبد العزيز بن عبد الله بن عامر.
وخيرتان لخيرة بنت ضمرة القشيرية امرأة المهلب. ولها مهلبان. كان المهلب وهبه لها. ويقال: بل كان لها فنسب إلى المهلب. وهي أم أبى عيينة ابنه.
وجبيران لجبير بن حية.
وخلفان قطيعة عبد الله بن خلف الخزاعي أبى طلحة الطلحات.
(٤٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 ... » »»
الفهرست