العرب من كل أوب فأعطوه صنما يقال له هبل (1)، فحمله حتى نصبه للناس بمكة ودعا الناس إلى عبادته ووضع للناس دينا ابتدعه لم يسبقه إليه أحد، فسيب (2) في السائبة (3) وبحر (4) البحيرة ووصل الوصيلة (5) وحمى الحامي (6)، فبايعته العرب على ذلك، فذكروا والله أعلم أن إسافا (7) كان رجلا من بني قطوراء (8) أحب (9) امرأة من جرهم / يقال لها نائلة (10) ففجر بها في الكعبة فمسخهما الله / 228 حجرين، فغضب عمرو من ذلك فأخرج بني مضاض وكانوا أخواله وكانوا أخرجوهم خروجا من مكة، فلحقوا باليمن فتفرقوا في القبائل (11)، فقال
(٢٨٩)