فهو أصوب فتركه خالد ولم يقتله ثم صاح خالد بأصحابه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كونوا حولي واحموا عني واصبروا على ما نزل بكم ولا يكثر عليكم من احدق بكم فان أشد ما تخافون منه القتل والموت منية خالد في سبيل الله واني والله أهديت نفسي للقتل مرارا لعلي ارزق الشهادة واعلموا رحمكم الله ان حجتنا واضحة ومفوضة إلى الله عز وجل وكأني بكم وقد وصلتم إلى ربكم وسكنتم دارا لا يموت ساكنها ثم قرأ لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين
(١٢٤)