كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ٢ - الصفحة ١٧٩٥
والرفع والنصب والجر والحزم والعامل والتابع والخط. شرحها الشيخ موفق الدين عبد اللطيف يوسف البغدادي المتوفى سنة 629 تسع وعشرين وستمائة والشيخ عبد الرحمن بن عتيق الصقلي المتوفى سنة 516 ست عشرة وخمسمائة ونظمها الشيخ سراج الدين عبد اللطيف بن أبي بكر. ومن شروحها الحاصر لفوائد مقدمة الطاهر للشيخ الامام عماد الاسلام يحيى بن حمزة العلوي المتوفى سنة.. أوله الحمد لله الذي انزل القرآن مفصحا بفصل الاعراب الخ فرغ من تأليفه في محرم سنة 711 إحدى عشرة وسبعمائة وقال رأيت أكثر من تعلق بعلم العربية من أهل زماننا محلقين على كتب الشيخ طاهر بن أحمد وكان أحسن مصنفاته فيها المقدمة وشرحها لان كلامه في غيرهما طويل خلا ان شرح المقدمة طريد عن العقود بعيد عن الترتيب اللائق بالتقريب فرأيت بعد استخارة الله تعالى ان املى عليها مذاكرة اصرف فيها العناية إلى التقريب الخ.
مقدمة ابن خلدون في التاريخ سماها المؤلف بكتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر وقد مر في العين موصوفا بفصوله وأبوابه.
مقدمة ابن هبيرة في النحو شرحها ابن الخشاب عبد الله بن أحمد النجوى المتوفى سنة 567 سبع وستين وخمسمائة.
مقدمة أبى حفص البخاري " هو أبو عبد الله محمد ابن احمد البخاري الحنفي المتوفى سنة 264 " ذكرها أبو السعود في بعض فتاواه.
مقدمة أبى الليث هو الشيخ الامام نصر بن محمد السمرقندي الحنفي الفها في الصلاة وتوفى سنة.. وهى مقدمة قد اشتهرت فيما بين الأنام بركاتها وشملتهم فوائدها شرحها ذو النون ابن احمد السرماري نزيل عينتاب المتوفى سنة 677 سبع وسبعين وستمائة والشيخ مصلح الدين مصطفى بن زكريا بن آي طوغمش القرماني وسماه التوضيح وتوفى سنة 809 تسع وثمانمائة أوله الحمد لله رب العالمين الخ ذكر الشعراني انه شرح عظيم دخل به مؤلفه إلى مصر فرآه بعض الحسدة فدس له بعض كلام فيه قدح في مقام السيد الخليل عليه السلام فافتوا بكفره وقتله فخرج هاربا وذلك كقوله في باب الاحداث لا يستقبل الشمس والقمر ولا يستدبرهما أي لان إبراهيم عليه السلام كان يعبدهما انتهى
(١٧٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1790 1791 1792 1793 1794 1795 1796 1797 1798 1799 1800 ... » »»