أحمد بن مصطفى المعروف بطاشكبري زاده المتوفى سنة 968 ثمان وستين وتسعمائة والشيخ محمد بن عمر المعروف بقورد أفندي وضع عليها شرحا تركيا وتوفى سنة 996 ست وتسعين وتسعمائة وشرحها الشيخ زين الدين عبد الدائم بن علي الحديدي الأزهري الشافعي المتوفى 870 سبعين وثمانمائة كتب المتن أولا ثم شرحه وله عليها أيضا شرح ممزوج وشرحها أيضا الشيخ خالد بن عبد الله الأزهري المتوفى سنة 905 خمس وتسعمائة شرحا ممزوجا " سماه الحواشي الأزهرية في حل ألفاظ المقدمة الحزرية " أوله الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب الخ ذكر فيه انه تلقاها عن شيخه عبد الدائم الأزهري وترجمه منظوما أيضا بالتركية محمد ابن احمد الشهير بصوفي زاده وقال في تاريخه أترجة إشارة إلى حديث مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة مات سنة 1024 المقدمة الجزولية [1] في النحو وهى المسماة بالقانون صنفها أبو موسى عيسى بن عبد العزيز الجزولي البربري النحوي المتوفى سنة 677 سبع وسبعين وستمائة " 607 " واغرب فيها واتى فيها بالعجائب وهى في غاية الايجاز مع الاشتمال على شئ كثير من النحو لم يسبق إلى مثلها فشرحها جماعة من الفضلاء ويقال ان من شروحها الأمالي في النحو قيل الفه الشيخ أبو إسحق إبراهيم بن محمد النحوي منهم من وضع لها أمثلة ومع هذا فلا يفهم حقيقتها الا أفاضل البلغاء وأكثر النحاة يعترفون بقصور أفهامهم عن ادراك مراد مؤلفها منها فإنها رموز وإشارات وقال بعض الأئمة انا ما اعرف هذه المقدمة ولا يلزم ان لا اعرف النحو كذا في وفيات ابن خلكان وقال بعضهم ليس فيها نحو انما هي منطق لدقة معانيها وعرابة تعاريفها وممن شرحها الشيخ أبو علي عمر بن محمد الأزدي الشلوبين الإشبيلي فان له شرحين كبير وصغير وتوفى سنة 645 خمس وأربعين وستمائة قالوا وفى أحدهما اغلاق وشرحها احمد ابن عبد النور المالقي المتوفى سنة 702 اثنتين وسبعمائة وشرحها علم الدين القاسم بن أحمد اللورقي الأندلسي المتوفى سنة 661 إحدى وستين وستمائة وسعد بن أحمد الجذامي الأندلسي البياني النحوي المتوفى بعد سنة 645 خمس وأربعين وستمائة وشرحها ابن مالك محمد بن عبد الله النحوي المتوفى سنة 672 اثنتين وسبعين وستمائة وسماه المنهاج الجلي في شرح القانون الجزولي أوله احمد الله على نعمته الخ قال إن كتاب القانون في النحو للشيخ الإمام الفاضل عيسى ابن موسى الجزولي وإن كان صغيرا الحجم لكنه كثير العلم مستعص على الفهم مشتمل على لباب الأدب