سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ٢٣
ابن أبي حاتم: حدثنا الربيع، سمعت الشافعي يقول: قراءة الحديث خير من صلاة التطوع، وقال: طلب العلم أفضل من صلاة النافلة (1) ابن أبي حاتم: حدثنا يونس، قلت للشافعي: صاحبنا الليث يقول: لو رأيت صاحب هوى يمشي على الماء ما قبلته. قال: قصر، لو رأيته يمشي في الهواء لما قبلته (2).
قال الربيع: سمعت الشافعي قال لبعض أصحاب الحديث: أنتم الصيادلة، ونحن الأطباء (3).
زكريا الساجي: حدثني أحمد بن مردك الرازي، سمعت عبد الله بن صالح صاحب الليث يقول: كنا عند الشافعي في مجلسه، فجعل يتكلم في تثبيت خبر الواحد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكتبناه، وذهبنا به إلى إبراهيم بن

(1) " آداب الشافعي ": 97، و " الحلية " 9 / 119، و " توالي التأسيس ": 73، و " الانتقاء ": 84، و " تهذيب الأسماء واللغات " 1 / 53، 54.
(2) " آداب الشافعي ": 184، و " مناقب " البيهقي 1 / 453.
(3) وجاء في " تاريخ ابن عساكر " 14 / 411 / 2 عن الإمام أحمد قال: كان الفقهاء أطباء، والمحدثون صيادلة، فجاء محمد بن إدريس طبيبا صيدلانيا.
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»