شريك، عن أبي إسحاق، عن جبلة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يغز، أعطى سلاحه عليا أو أسامة (1).
الزبير بن بكار،: حدثنا محمد بن سلام، عن يزيد بن عياض، قال: أهدى حكيم بن حزام للنبي صلى الله عليه وسلم في الهدنة حلة ذي يزن، اشتراها بثلاث مئة دينار. فردها، وقال: " لا أقبل هدية مشرك ". فباعها حكيم.
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من اشتراها له. فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما رآه حكيم فيها، قال:
ما ينظر الحكام بالفصل بعدما بدا سابق ذو غرة وحجول (2) فكساها رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد ز فرآها عليه حكيم، فقال: بخ بخ يا أسامة! عليك حلة ذي يزن!
فقال له رسول الله: " قل له: وما يمنعني وأنا خير منه، وأبي خير من أبيه " (3).
معمر، عن الزهري، قال: لقي علي أسامة بن زيد، فقال: ما كنا نعدك إلا من أنفسنا يا أسامة، فلم [لا] تدخل معنا؟ قال: يا أبا حسن، إنك والله لو أخذت بمشفر الأسد، لأخذت بمشفره الآخر معك، حتى نهلك جميعا، أو نحيا جميعا; فأما هذا الامر الذي أنت فيه، فوالله لا أدخل فيه