الملائكة قال: فلما اكتويت، أمسك ذلك; فلما تركته، عاد إلي (1).
وقد غزا عمران مع النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة. وكان ينزل ببلاد قومه، ويتردد إلى المدينة.
قال أبو خشينة، عن الحكم بن الأعرج، عن عمران بن حصين، قال:
ما مسست ذكري بيميني منذ بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم (2).
وروى هشام، عن محمد، قال: ما قدم البصرة أحد يفضل على عمران بن حصين (3).
قال قتادة: بلغني أن عمران قال: [وددت] أني رماد [تذروني الرياح] (4).
قلت: وكان ممن اعتزل الفتنة، ولم يحارب مع علي.
أيوب، عن حميد بن هلال، عن أبي قتادة: قال لي عمران بن حصين: الزم مسجدك. قلت: فإن دخل علي؟ قال: الزم بيتك. قلت:
فإن دخل علي؟ قال: لو دخل علي رجل يريد نفسي ومالي، لرأيت أن قد