أبدا.
روى نحوه عمرو بن دينار، عن أبي جعفر، عن حرملة مولى أسامة قال: بعثني أسامة إلى علي.. فذكر نحوه (1).
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن العدل: أخبرنا عبد الله بن أحمد الفقيه: أخبرنا محمد بن عبدا لباقي: أخبرنا علي بن الحسين البزار: أخبرنا أبو علي بن شاذان: أخبرنا أبو سهل بن زياد: حدثنا أحمد بن عبد الجبار:
حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق: حدثني محمد بن أسامة بن محمد بن أسامة، عن أبيه، عن جده أسامة بن زيد، قال: أدركت رجلا أنا ورجل من الأنصار، فلما شهرنا عليه السيف، قال: لا إله إلا الله. فلم ننزع عنه، حتى قتلناه. فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرناه خبره. فقال:
" يا أسامة، من لك بلا إله إلا الله "؟ فقلنا: م يا رسول الله، إنما قالها تعوذا من القتل. قال: " من لك يا أسامة بلا إله إلا الله "؟
فما زال يرددها، حتى لوددت أن ما مضى من إسلامي لم يكن، وأني أسلمت يومئذ، ولم أقتله.
فقلت: إني أعطي الله عهدا ألا أقتل رجلا يقول: لا إله إلا الله، أبدا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " بعدي يا أسامة "؟ قال: بعدك (2).