سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٥٠٧
آخره (1).
ابن أبي الدنيا: أخبرنا عمرو بن بكير، عن أبي عبد الرحمن الطائي، قال: قدم أسامة على معاوية، فأجلسه معه، وألطفه، فمد رجله. فقال معاوية: يرحم الله أم أيمن، كأني أنظر إلى ظنبوب ساقها بمكة، كأنه طنبوب نعامة خرجاء. فقال: فعل الله بك يا معاوية، هي والله خير منك! قال: يقول معاوية: اللهم غفرا (2).
الظنوب: هو العظم الظاهر. والخرجاء: فيها بياض وسواد.
له في " مسند بقي " مئة وثمانية عشر حديثا، منها في البخاري ومسلم خمسة عشر. وفي البخاري حديث. وفي مسلم حديثان (3).
قال الزهري: مات أسامة بالجرف (4).
وعن المقبري، قال: شهدت جنازة أسامة، فقال ابن عمر: عجلوا بحب رسول الله قبل أن تطلع الشمس (5).
قال ابن سعد: مات في آخر خلافة معاوية (6).

(1) ابن ابن أسامة وهو محمد لا يعرف، والخبر في " تهذيب ابن عساكر " 2 / 401.
(2) تهذيب ابن عساكر 2 / 401.
(3) انظر البخاري بشرح الفتح: 7 / 398، و 13 / 303، و 3 / 417، 418، 413، 414 و 360، و 4 / 318، و 10 / 104، و 150، 153، و 11 / 361، و 9 / 118، و 13 / 10 و 43، و 6 / 238 ومسلم: (96) و (923) و (1280) و (1286) و (1330) و (1351) و (1443) و (1596) و (1614) و (1798) و (2218) و (2451) و (2736) و (2740) و (2885) و (2989).
(4) الجرف: موضع على ثلاثة أميال من المدينة نحو الشام. وانظر ابن سعد 4 / 72.
(5) " تهذيب ابن عساكر " 2 / 402.
(6) ابن سعد 4 / 72.
(٥٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 502 503 504 505 506 507 508 509 510 511 512 ... » »»