آخره (1).
ابن أبي الدنيا: أخبرنا عمرو بن بكير، عن أبي عبد الرحمن الطائي، قال: قدم أسامة على معاوية، فأجلسه معه، وألطفه، فمد رجله. فقال معاوية: يرحم الله أم أيمن، كأني أنظر إلى ظنبوب ساقها بمكة، كأنه طنبوب نعامة خرجاء. فقال: فعل الله بك يا معاوية، هي والله خير منك! قال: يقول معاوية: اللهم غفرا (2).
الظنوب: هو العظم الظاهر. والخرجاء: فيها بياض وسواد.
له في " مسند بقي " مئة وثمانية عشر حديثا، منها في البخاري ومسلم خمسة عشر. وفي البخاري حديث. وفي مسلم حديثان (3).
قال الزهري: مات أسامة بالجرف (4).
وعن المقبري، قال: شهدت جنازة أسامة، فقال ابن عمر: عجلوا بحب رسول الله قبل أن تطلع الشمس (5).
قال ابن سعد: مات في آخر خلافة معاوية (6).