بها عذري على الناس، نزل فأمر برجلين وامرأة، ممن كان تكلم بالفاحشة في عائشة، فجلدوا الحد (1).
قال: وكان رماها ابن أبي، ومسطح، وحسان، وحمنة.
الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، قال: دخل حسان بن ثابت على عائشة يشبب (2) بأبيات له فيها، فقال:
حصان رزان ما تزن بريبة وتصبح غرثى من لحوم الغوافل (3) قالت: لست كذاك. فقلت: تدعين مثل هذا يدخل عليك، وقد أنزل الله تعالى: * (والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم) * [النور: 11]. قالت:
وأي عذاب أشد من العمى. ثم قالت: كان يرد عن (4) النبي صلى الله عليه وسلم (5).