سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ١٦٠
وهذا الحديث له طرق عن الزهري. ورواه هشام بن عروة، عن أبيه.
قال أبو معشر السندي (1): حدثني أفلح بن عبد الله بن المغيرة، عن الزهري، قال: كنت عند الوليد بن عبد الملك، فذكر حديث الإفك بطوله، وفيه: أن ذاك في غزوة بني المصطلق (2) وأن سهمها وسهم أم سلمة خرج.
وروى معمر، عن الزهري، قال: كنت عند الوليد فقال ك الذي تولى كبره علي. فقلت: لا. حدثني سعيد وعروة وعلقمة وعبيد الله، كلهم سمع عائشة تقول: إن الذي تولى كبره عبد الله بن أبي. فقال لي: فما كان جرمه؟ قلت: سبحان الله! حدثني من قومك أبو سلمة، وأبو بكر بن عبد الرحمن، أنهما سمعا عائشة تقول: كان مسيئا في أمري (3).
يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن عمرة، عن عائشة قالت: لما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم القصة التي نزل

(1) أبو معشر السندي اسمه: نجيح بن عبد الرحمن، مشهور بكنيته، وهو ضعيف، وقد تحرف في مطبوعة دمشق إلى السدي.
(2) سقطت من مطبوعة دمشق جملة: " في غزوة بني المصطلق ".
(3) أخرجه عبد الرزاق فيما ذكره الحافظ في " الفتح " 7 / 337، وأخرجه البخاري 7 / 336 في المغازي، من طريق عبد الله بن محمد، عن هشام بن يوسف الصنعاني عن معمر، عن الزهري، وذكره السيوطي في " الدر المنثور " 5 / 32 وزاد نسبته إلى ابن المنذر، والطبراني، وابن مردويه، والبيهقي في " الدلائل ".
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»