وهذا الحديث له طرق عن الزهري. ورواه هشام بن عروة، عن أبيه.
قال أبو معشر السندي (1): حدثني أفلح بن عبد الله بن المغيرة، عن الزهري، قال: كنت عند الوليد بن عبد الملك، فذكر حديث الإفك بطوله، وفيه: أن ذاك في غزوة بني المصطلق (2) وأن سهمها وسهم أم سلمة خرج.
وروى معمر، عن الزهري، قال: كنت عند الوليد فقال ك الذي تولى كبره علي. فقلت: لا. حدثني سعيد وعروة وعلقمة وعبيد الله، كلهم سمع عائشة تقول: إن الذي تولى كبره عبد الله بن أبي. فقال لي: فما كان جرمه؟ قلت: سبحان الله! حدثني من قومك أبو سلمة، وأبو بكر بن عبد الرحمن، أنهما سمعا عائشة تقول: كان مسيئا في أمري (3).
يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن عمرة، عن عائشة قالت: لما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم القصة التي نزل