نحوه. لكنه قال: عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن العيزار، عن النعمان.
ورواه عمرو العنقزي (1) عن يونس، عن أبيه، فأسقط العيزار.
وروى نحوه أحمد في " مسنده " (2) عن وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن النعمان.
موسى بن علي بن رباح، سمعت أبي يقول: أخبرني أبو قيس مولى عمرو، قال: بعثني عبد الله بن عمرو إلى أم سلمة: سلها أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم؟ فإن قالت: [لا]. فقل: إن عائشة تخبر الناس أنه كان يقبل وهو صائم. فقالت: لعله أنه لم يكن يتمالك عنها حبا، أما إياي، فلا (3).
أحمد في " مسنده ": حدثنا عثمان بن عمر: حدثنا يونس الأيلي: حدثنا أبو شداد، عن مجاهد، عن أسماء بنت عميس، قالت: كنت صاحبة عائشة التي هيأتها وأدخلتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي نسوة، فما وجدنا عنده قرى إلا قدحا من لبن. فشرب منه، ثم ناوله عائشة. فاستحيت الجارية، فقلنا: لا تردي يد رسول الله، خذي منه. فأخذت منه على حياء، فشربت. ثم قال: " ناولي صواحبك ". فقلنا: لا نشتهيه. فقال: لا تجمعن جوعا وكذبا " فقلت: يا رسول الله، إن قالت إحدانا لشئ تشتهيه: