حدثنا هارون بن رئاب الأسيدي، عن العلاء بن زياد العدوي، قال: رأيت الدنيا في منامي امرأة قبيحة من كل زينة قلت:
من أنت يا عدوة الله؟ من أنت أعوذ الله منك؟ قالت: أنا الدنيا إن سرك أن يعيذك الله مني فابغض الدرهم!
وبه، قال (1): حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله، قال:
حدثنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري، قال: حدثنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا الأصمعي، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال:
كان العلاء بن زياد العدوي يقول: لينزل أحدكم نفسه أنه قد حضره الموت فاستقال ربه عز وجل نفسه فأقاله، فليعمل بطاعة الله عز وجل.
وبه، قال (2): حدثنا عمر بن أحمد بن شاهين، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان، قال: حدثنا علي بن صدقة الجبلاني، قال:
سمعت مخلد بن حسين، عن هشام بن حسان، قال: كنت أمشي خلف العلاء بن زياد العدوي وكنت أتوقى الطين قال: فدفعه انسان فوقعت رجله في الطين، قال: فخاضه فلما وصل إلى الباب وقف، فقال: رأيت يا هشام؟ قلت: نعم. قال: كذلك المرء المسلم يتوقى الذنوب، فإذا وقع فيها خاضها.
وبه، قال (3): حدثنا أبو مسلم بن معمر، وسليمان بن أحمد،