وجرير بن حازم، وحماد بن زيد (قد س)، وحميد بن هلال العدوي، وسويد بن حجير الباهلي، وعبيدة العدوي، وعتبة الأعور، وقتادة (عخ ق)، ومطر الوراق، وهارون بن رئاب، وهشام ابن حسان، وأخوه هشام بن زياد العدوي، وأبو غالب الباهلي.
قال محمد بن الحسين البرجلاني، عن أبي إسحاق الضرير، عن الأسود بن شيبان، عن قتادة: كان زياد بن مطر العدوي قد بكى حتى عمي وبكى ابنه العلاء بن زياد بعده حتى عشي بصره، قال: وكان إذا أراد أن يتكلم أو يقرأ جهشه البكاء.
وقال أيضا عن حكيم بن جعفر، عن مضر القارئ، عن عبد الواحد بن زيد: أتى رجل العلاء بن زياد، فقال: أتاني آت في منامي، فقال: إئت العلاء بن زياد فقل له: كم تبكي، قد غفر لك، قال: فبكى ثم قال: الآن حين لا أهدأ.
وقال أيضا عن عبيد الله بن محمد التيمي، عن سلمة بن سعيد: رؤي للعلاء بن زياد أنه من أهل الجنة، فمكث ثلاثا لا ترقأ له دمعة ولا يكتحل بنوم ولا يذوق طعاما قال: فأتاه الحسن، فقال: أي أخي أتقتل نفسك أن بشرت بالجنة! فازداد بكاء على بكائه، فلم يفارقه الحسن حتى أمسى، وكان صائما فطعم شيئا.
وقال سيار بن حاتم (1)، عن جعفر بن سليمان الضبعي: