من خيرا أصحاب مكحول، صدوقا في الحديث، ثقة.
وقال محمد بن سعد (1): كان قليل الحديث ولكنه أعلم أصحاب مكحول وأقدمهم. كان يفتي حتى خولط.
وقال أبو زرعة الدمشقي (2): قال دحيم: قال أبو مسهر: فلما مات سليمان بن موسى جلس إلى العلاء بن الحارث، فلما مات قال ابن سراقة: من فقيه الند؟ قالوا: قيس بن موسى الأعمى.
قال: ذاك حين هلكوا.
وقال أبو زرعة (3) أيضا: قلت لعبد الرحمان بن إبراهيم، وسألته عن ثابت بن ثوبان، والعلاء بن الحارث أيهما أثبت؟ قال:
العلاء أفقه حديثا، وثابت بن ثوبان قليل الحديث: قلت له: إن أبا مسهر قال: أنبل أصحاب مكحول ثابت بن ثوبات، والعلاء بن الحارث، وأعدت عليه تقدم سن ثابت بن ثوبان ولقيه سعيد بن المسيب، فلم يدفعه عن ثقة وتقدم، وقدم العلاء بن الحارث عليه لفقهه. قال أبو زرعة (4): وكنت أرى أبا مسهر يقدم كل التقديم من أصحاب مكحول ثلاثة: سليمان بن موسى، ويزيد بن يزيد ابن جابر، والعلاء بن الحارث. قال: وحدثنا أبو مسهر أن سعيد ابن عبد العزيز حدثه أن كتاب مكحول في الحج أخذه من العلاء