ما أقربه من مسعود بن علي، ومسعود لم يكن به بأس.
وقال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: له أحاديث مناكير.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ.
وقال إسحاق بن راهويه: بصري، ثقة.
وقال عبد الرحمان (3) بن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه، فقال: شيخ. قيل له: فكيف ترى استقامة حديثه؟ قال: لا أعلم إلا خيرا.
وقال أبو عبيد الآجري (4): قلت لابي داود: العوام بن حمزة؟
قال: يحدث عنه يحيى القطان. قلت لابي داود: قال عباس عن يحيى: ليس بشئ. قال: ما نعرف له حديثا منكرا.
وقال في موضع آخر (5): سألت أبا داود عنه. فقال: ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): قليل الحديث، وأرجو أنه لا بأس به.