زاد أبو زرعة: مأمون.
وقال العجلي (1): ثقة من كبار الكوفيين متعبد، وكان سفيان يأتيه يسلم عليه يتبرك به، وكان يبيع الملاء، وكان إذا نظر إلى أهل السوق مكسدين قال: إني لأرحم هؤلاء المساكين لو أن أحدهم إذا كسدت الدنيا ذكر الله تمنى يوم القيامة أنه كان أكبر أهل الدنيا كسادا.
وقال عبد الرزاق (2): كان سفيان إذا ذكره قال: حسبك به شيخا.
وقال عبد الرحمان (3) بن الحكم بن بشير بن سلمان عن أبيه:
رأيت سفيان يجئ إلى عمرو بن قيس يجلس بين يديه ينظر إليه لا يكاد يصرف بصره عنه، أظنه يحتسب في ذلك.
وقال أيضا عن أبيه (4): سمعت عمرو بن قيس يقول: ما سمعت شيئا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وأنا أحفظه، وما كتبت حديثا قط، ولا سمعت من كتاب قط إلا شيئا من حماد ثم تركته.
وقال ابن حبان (5): كان من ثقات أهل الكوفة ومتقنيهم، وعباد أهل بلده وقرائهم، سمعت ابن خزيمة يقول: سمعت عمر