ابن منصور: سمعت عمرو بن قيس يقول: قال لي الحجاج: متى مولدك يا أبا ثور؟ قلت: عام الجماعة سنة أربعين. قال: الحجاج:
وهي مولدي. قال: فتوفي الحجاج سنة خمس وتسعين.
قال أيوب بن منصور: وتوفي عمرو بن قيس سنة أربعين ومئة.
وكذلك قال سليمان بن سلمة الخبائري (1)، وأبو بكر البغدادي، وأبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات (2) " في تأريخ وفاته. قال الخبائري: وصلى عليه جبريل بن يحيى البجلي (3).
وقال الهيثم بن عدي: مات في خلافة أبي جعفر في أولها.
وقال الواقدي (4)، وأبو عبيد: مات سنة خمس وعشرين ومئة.
قال أبو القاسم: وهذا وهم لان عمرا كان ممن سار إلى دمشق للطلب بدم الوليد بن يزيد، وقتل الوليد سنة ست وعشرين في جمادي الآخرة (5).
روى له الأربعة.
* عمرو بن قيس بن زائدة، ويقال: عمرو بن زائدة، وهو