إلا إنهم نسبوه إلى التشيع. وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليه أحد من الثقات، فهذا أعظم ما ذموه من روايته لهذه الأحاديث، ولما رواه في مثالب غيرهم، وأما في باب الصدق فإني أرجو أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت ومثالب آخرين مناكير.
قال أحمد بن حنبل، ويعقوب بن شيبة: مولده سنة ست وعشرين ومئة.
وقال محمد بن سعد (1)، وخليفة بن خياط (2)، والبخاري (3) وغير واحد (4): مات سنة إحدى عشرة ومئتين.
زاد محمد بن سعد: في النصف من شوال قال الحافظ أبو بكر الخطيب (5): حدث عنه المعتمر بن سليمان التيمي، وإسحاق بن إبراهيم الدبري وبين وفاتيهما ثمان وتسعون سنة.
وحدث عنه ابن عيينة وبين وفاته ووفاة الدبري سبع وثمانون سنة (6).