قال البخاري (1): أثنى عليه ابن بكير وكان يميل إلى تقدمة عثمان.
وقال يحيى بن بكير، عن بكر بن مضر: لو قيل لعبد الكريم بن الحارث: إن الساعة تقوم غدا ما كان عنده فضل ليزيد.
وقال سليمان بن داود المهري، عن علي بن المطلب من أهل برقة، عن أبي يونس جليس عبد الكريم بن الحارث، أو عن رجل عن أبي يونس، قال: سار يحيى بن سعيد إلى المغرب فمر ببرقة فسلم على الحارث بن يزيد، فقيل له: هذا أبو عبد الكريم. قال: فجدد له سلاما ثانيا فقال الحارث: الحمد لله، الناس يعرفون بآبائهم، وأنا أعرف بابني!
وقال أبو سعيد بن يونس: توفي ببرقة سنة ست وثلاثين ومئة، وكان من العباد المجتهدين (2).
روى له مسلم والنسائي.
3499 - س: عبد الكريم (3) بن رشيد، ويقال: ابن راشد، البصري.