قال: أبو الحسين بن قانع: ماتبمكة سنة تسع وخمسين ومئة (1).
استشهد به البخاري في " الصحيح " وروى له في " الأدب "، وروى له الباقون سوى مسلم.
3448 - د: عبد العزيز (2) بن السري الناقط، ويقال:
الناقد، البصري.
(١) وكذا قال خليفة بن خياط (طبقاته: ٢٨٣)، وابن بكير (تاريخ البخاري الصغير:
٢ \ ٢١٣). وذكره العقيلي في " الضعفاء ": (الورقة: ١٢٢). وقال ابن سعد:
كان مرجئا وكان معروفا بالصلاح والورع والعبادة (طبقاته: ٥ \ ٤٩٣). وقال ابن حبان: لم يصل عليه الثوري لأنه كان يرى الارجاء، وكان ممن غلب عليه التقشف حتى كان لا يدري ما يحدث به فروى عن نافع أشياء لا يشك من الحديث صناعته إذا سمعها أنها موضوعة، كان يحدث بها توهما لا تعمدا ومن حدث على الحسبان وروى على التوهم حتى كثر ذلك منه سقط الاحتجاج به وإن كان فاضلا في نفسه، وكيف يكون التقي في نفسه من كان شديد الصلابة في الارجاء كثير البغض لمن انتحل السنن (المجروحين: ٢ \ ١٣٦ - ١٣٧). وقال الدارقطني: لين وابنه أثبت، ولا يعتبر به، يترك (سؤالات البرقاني: الترجمة ٣١٧). وقال علي بن الجنيد: كان ضعيفا وأحاديثه منكرات. وقال الحاكم: ثقة عابد مجتهد شريف النسب. وقال الدارقطني: هو متوسط في الحديث وربما وهم. وقال حفص بن عمرو بن رفيع: كنا عند ابن جريج فطلع عبد العزيز وكان ابن جريج يوقره ويعظمه، فقال له قائل:
يا أبا عبد المجيد، من الرافضي؟ فقال: من كره أحدا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. فقال ابن جريج: الحمد لله كان الناس يقولون في هذا الرجل ولقد كنت أعلم (تهذيب التهذيب: ٦ \ ٣٣٩).
(٢) تسمية شيوخ أبي داود للغساني، الورقة ٨٥، والمعجم المشتمل: الترجمة ٥٥٣، والكاشف: ٢ \ الترجمة ٣٤٣٣، وتذهيب التهذيب: ٢ \ الورقة ٢٤١، ونهاية السول، الورقة ٢١٦، وتهذيب التهذيب: ٦ \ 339، والتقريب: 1 \ 509، وخلاصة الخزرجي: 2 \ الترجمة 4349. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.