قال أبو الطاهر بن السرح: كان من خيار المسلمين.
وقال أبو سعيد بن يونس: قدم مصر سنة ثمانين ومئة، وتوفي سنة أربع ومئتين (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا بن أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا عمرو بن أبي الطاهر ابن السرح المصري، قال: حدثنا أبي، قال حدثنا أبو يزيد عبد الملك ابن أبي كريمة المغربي، قال: حدثني عتبة بن ثمامة المرادي، قال قدم علينا مصر عبد الله بن الحارث بن جزء فسمعته يحدث في مسجد مصر وسئل عن ما مست النار، فقال: لقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار رجل فمر بلال فنادى بالصلاة فخرجنا فمررنا برجل وبرمته على النار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، " أطابت برمتك؟ " نعم بأبي وأمي. فتناول منها بضعة، فلم يزل يعالجها حتى أحرم بالصلاة وأنا أنظر إليه.