السبابتين، ثم قال: بحصى الخذف، ثم أمر المهاجرين فنزلوا في مقدم المسجد وأمر الأنصار أن ينزلوا من وراء المسجد ثم نزل الناس بعد.
واللفظ لحديث عن عبد الوارث.
رواه أبو داود (1)، عن مسدد، فوافقناه فيه بعلو. ورواه النسائي (2) عن محمد بن حاتم بن نعيم، عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك، عن عبد الوارث، فوقع لنا عاليا بثلاث درجات.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا:
أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن حميد الأعرج، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عبد الرحمان بن معاذ، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم الناس بمنى ونزلهم منازلهم. وقال: " لينزل المهاجرون هاهنا " وأشار إلى ميمنة القبلة " والأنصار ها هنا " وأشار إلى ميسرة القبلة.
" ثم لينزل الناس حولهم وعلمهم (4) مناسكهم ففتحت أسماع الناس حتى سمعوه وهم (5) في منازلهم " حتى سمعته يقول (6): ارموا الجمرة بمثل حصى الخذف.