روى له البخاري ومسلم حديثا واحدا معقبا بحديث تقدمه، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي وفاطمة بنت عبد الله، قال: الصيرفي: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه. وقالت فاطمة:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا محمود بن محمد الواسطي، قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: أخبرنا خالد بن عبد الله، عن عبد الرحمان بن إسحاق، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام، عن عبد الرحمان بن مطيع، عن نوفل بن معاوية، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ستكون فتن كرياح الصيف القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، من أشرف لها استشرفته، زاد فيه: ومن الصلوات صلاة من فاتته، فكأنما وتر أهله وماله ".
رواه البخاري (1)، عن عبد العزيز الأويسي، عن إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمان، عن أبي هريرة، ولفظه: " ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من يشرف لها تستشرفه، ومن وجد منها ملجأ أو معاذا فليعذ به ".
وعن (2) ابن شهاب، قال: حدثني أبو بكر بن عبد الرحمان بن