ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1). وقال: روى عن ابن عمر، وأبي سعيد، روى عنه: عمرو بن دينار.
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ.
(ح): وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر، في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة.
قالا: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير:
أنه سمع ابن عمر، وسأله عبد الرحمان بن أيمن، مولى عروة: كيف ترى في رجل طلق امرأته حائضا؟ فقال: طلق عبد الله بن عمر امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم - زاد ابن ريذة: فقال النبي صلى الله عليه وسلم. " ليراجعها "، ثم اتفقا - قال: فردها علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يرها شيئا، فقال: " إذا طهرت، فليطلق أو يمسك ".
قال: وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم: " [يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن]. في قبل عدتهن ".