وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1)، وأبو حاتم (2)، والنسائي (3)، والدارقطني: ثقة.
زاد النسائي (4): مأمون لا بأس به.
وقال أبو داود (5): حجة، لم يكن بدمشق في زمنه مثله، وأبو الجماهر أسند منه، وهو ثقة.
وقال أبو حاتم أيضا (6): كان دحيم يميز، ويضبط حديث نفسه، وكلمني دحيم في حديث أهل طبرية، وقد كانوا أتوني يسألوني الحديث، فأبيت عليهم، فقلت: بلدة يكون فيها مثل أبي سعيد القاضي، أحدث بها أنا، هذا غير جائز. فكلمني دحيم، فقال: إن هذه بلدة نائية عن جادة الطريق، وقل من يقدم عليهم، فحدثهم.
وقال أبو بكر الإسماعيلي (7): سئل عبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني: من أوثق أهل الشام ممن لقيت؟ فقال: أعلاهم دحيم، وكان يحفظ عندي بعض ما يحدث به.