الواحد، ثقة أصح حديثا من ابن أبي العشرين بكثير، وابن أبي العشرين ضعيف.
وقال أبو حاتم (1): سألت دحيما عنه، قلت: هو أحب إليك أو الوليد بن مزيد؟ قال: ابن أبي العشرين أحب إلي. قلت: كان ابن أبي العشرين صاحب حديث؟ فأومى برأسه، أي: لا.
وقال أبو زرعة الرازي (2)، حديثه مستقيم، وهو من المعدودين في أصحاب الأوزاعي.
وقال أبو حاتم (3): ثقة، كان كاتب ديوان، ولم يكن صاحب حديث.
وقال في موضع آخر: ليس بذاك القوي.
وقال هشام بن عمار: جلس يحيى بن أكثم ها هنا، وأشار إلى موضع في مسجد دمشق، وعنده الناس، فقال: من أوثق أصحاب الأوزاعي عندكم؟. فجعلوا يذكرون الوليد، وعمر بن عبد الواحد، وغيرهم، وأنا ساكت، فقال: ما تقول يا أبا الوليد؟ فقلت: أوثق أصحابه كاتبه عبد الحميد. فسكت.
وقال البخاري (4): ربما يخالف في حديثه.