فخذه، ويتفكر حتى تنكشف فخذه، وهو لا يعقل، فرددنا عليه ثوبه، فحمل إلى منزله، فأنزلوه يوم الثالث ميتا، فنرى والله أعلم، أنه انصدع قلبه فمات بمصر سنة سنة سبع وتسعين ومئة.
وقال أبو سعيد بن يونس: حدثني أبي عن جدي، قال: سمعت عبد الله بن وهب يقول: ولدت سنة خمس وعشرين ومئة. وطلبت العلم وأنا ابن سبع عشرة، ودعوت يونس بن يزيد في وليمة عرسي، فسمعته يقول: سمعت ابن شهاب يقول في عرس لصاحبه: بالجد الأسعد، والطائر الأيمن. قال: وهذه تهنئة أهل الحجاز (1).
وقال أبو الزنباع عن يحيى بن بكير: قال لي عبد الله بن وهب:
ولدت في ذي القعدة سنة خمس وعشرين ومئة.
قال أبو سعيد بن يونس: وتوفي يوم الأحد لأربع إن بقين من شعبان سنة سبع وتسعين ومئة (2).
قال أبو بكر الخطيب (3): حدث عنه اليث بن سعد الفهمي، والربيع بن سليمان المرادي وبين وفاتيهما خمس وتسعون سنة (4)، وحدث عنه عبد الرحمان بن مهدي، وبين وفاته ووفاة الربيع اثنتان وسبعون سنة (5).